ههه حتى ال B.B.C يتريقوا علينا
صفحة 1 من اصل 1
ههه حتى ال B.B.C يتريقوا علينا
bbcتقدم , التفحيط , السعوديه , تقرييرا
B.B.Cتقدم تقرييرا عن التفحيط في السعوديه
البي بي سي قدمت برنامج خاصاً عن التفحيط
لسنوات خلت، كان مظهر الشاب (المفحط) لا ينفك عن شكل الطالب المهمل الجالس في آخر كرسي بالفصل ولا يرى من وجهه إلا عيناه لأنه دائماً ما يتلثم حتى في عز الصيف، كما كانت سمعته سيئة بين زملائه في المدرسة خصوصاً في ظل الاعتقاد السائد بوجود العديد من الملاحظات (السلوكية) في شخصية المفحط وهو ما أثبته العديد من الدراسات على المستوى المحلي.
لكن فيما يبدو أن تلك الصورة في طريقها للنسيان حيث لم يعد الأمر كذلك، فالمفحطون في عصر التقنية والانترنت يختلفون تماماً عن من سبقوهم والذين يطلق عليهم المجتمع مصطلح (العرابجة) لمحاولتهم الدائمة إبراز رجولتهم من خلال عدم الاهتمام بالشكل الخارجي أو بنظافة الثياب أو حتى محاولة ربط فكرة وجود (السيجارة) في أيدهم بشكل دائم.
مفحطو القرن الحادي والعشرين باتوا مختلفين في كل شيء حتى في مؤهلاتهم الدراسية، لذا لن تستغرب حين تقابل شاباً يؤدي حركات خطيرة بسيارته الشخصية ثم تراه ينزل بعد ذلك وهو في حلة مختلفة عن التي كنت تحفظها في ذهنك، ستشاهده يرتدي (ينطلون جينز) وتعلو رأسه آخر موضات قصات الشعر، كما ستلحظ أن سماعة جواله مرتبطه بهاتف من أجهزة الجيل الثالث.
ولعل المثير في أن المفحطين الآن صاروا يتعاملون عن طريق رسائل ال (sms) حيث يحددون مواقعهم مبكراً ثم يراسلون بعضهم البعض إضافة إلى محاولة توصيل الموقع الجديد من خلال الرسائل القصيرة وهو أمر كفيل بملء أي شارع.
كما يبرع هواة التفحيط خلال الفترة الأخيرة بتصميم مواقع الكترونية بطريقة احترافية يستعرضون فيها آخر المستجدات حول هوايتهم المفروضة تماماً داخل المجتمع، وسيلفت نظرك حجم الإمكانيات الكبيرة التي يملكها أنصار المفحطين على الانترنت حيث يبرعون بإخراج لقطات فيديو بطريقة مميزة وملفتة للنظر وبأساليب إخراجية حديثة، وسيتحتم عليك أن تستمع إلى الخلفيات الموسيقية المصاحبة التي تساير آخر ما أنتجته شركات الانتاج الغربية وهذه مفارقة كبيرة وهائلة لعشاق التفحيط الذين كانوا يفضلون حتى إلى ما قبل سنوات قليلة الاستماع إلى مطربين شعبيين على شاكلة بشير شنان أو علي طاهر الأحسائي أو حتى ما يسمى فيما بينهم ب (الكسرات).
من أكثر الأمور طرافة ما حواه أحد منتديات (التفحيط) حين أبدى أحدهم اعتذاره عن المشاركة في حركات التفحيط خلال العشرة أيام المقبلة وذلك لانشغاله بأداء اختبارات (الفصل الصفي) الذي يتابعه في إحدى الجامعات.. مفارقة ظريفة بلا شك، كما أن هناك العديد من لقطات الفيديو داخل تلك المواقع والتي تستعرض لقطات خاصة ب (الحوادث) والأوقات التي يظهر فيها بعض المفحطين في أوضاع سيئة جراء الحوادث التي تحصل لهم وظهرت هناك أكثر من لقطة (فيديو) تعرض آخر لحظات أحد المفحطين قبل ان يصطدم بعمود إنارة ويتوفاه الله في حادثة شهيرة حصلت العام الماضي وتأتي تلك اللقطات مصحوبة بأدعية دينية أو بمقاطع صوتية من القرآن الكريم.
أما آخر (صرعات) المفحطين فكانت غريبة هذه المرة حيث أظهر مشهد تلفزيوني بث من خلال الشبكة تسجيلاً من إحدى أشهر القنوات العالمية الا وهي قناة ال (B.B.C) يستعرض فيها مذيع البرنامج مع ضيفه رسالة وصلته برفقة مقطع (فيديو) لأحد أنصار التفحيط في السعودية وعرض المقدم اللقطة مع تعليق من ضيف البرنامج الذي أبدى اندهاشه من أسلوب المفحطين وقدرتهم على التحكم بالسيارة بطريقة غير مسبوقة كما يقول.
كل ذلك يأتي رغم سلبيات هواية التفحيط من ازعاج لمستخدمي الطرق وتكرار لمسلسل سرقة السيارات لاستخدامها في الاستعراض ناهيك عن خطورة الهواية بحد ذاتها وهو ما ينتج عنه وفيات لشبان في عمر الزهور نتيجة حرصهم ومشاهدتهم للمفحطين عن قرب.
B.B.Cتقدم تقرييرا عن التفحيط في السعوديه
البي بي سي قدمت برنامج خاصاً عن التفحيط
لسنوات خلت، كان مظهر الشاب (المفحط) لا ينفك عن شكل الطالب المهمل الجالس في آخر كرسي بالفصل ولا يرى من وجهه إلا عيناه لأنه دائماً ما يتلثم حتى في عز الصيف، كما كانت سمعته سيئة بين زملائه في المدرسة خصوصاً في ظل الاعتقاد السائد بوجود العديد من الملاحظات (السلوكية) في شخصية المفحط وهو ما أثبته العديد من الدراسات على المستوى المحلي.
لكن فيما يبدو أن تلك الصورة في طريقها للنسيان حيث لم يعد الأمر كذلك، فالمفحطون في عصر التقنية والانترنت يختلفون تماماً عن من سبقوهم والذين يطلق عليهم المجتمع مصطلح (العرابجة) لمحاولتهم الدائمة إبراز رجولتهم من خلال عدم الاهتمام بالشكل الخارجي أو بنظافة الثياب أو حتى محاولة ربط فكرة وجود (السيجارة) في أيدهم بشكل دائم.
مفحطو القرن الحادي والعشرين باتوا مختلفين في كل شيء حتى في مؤهلاتهم الدراسية، لذا لن تستغرب حين تقابل شاباً يؤدي حركات خطيرة بسيارته الشخصية ثم تراه ينزل بعد ذلك وهو في حلة مختلفة عن التي كنت تحفظها في ذهنك، ستشاهده يرتدي (ينطلون جينز) وتعلو رأسه آخر موضات قصات الشعر، كما ستلحظ أن سماعة جواله مرتبطه بهاتف من أجهزة الجيل الثالث.
ولعل المثير في أن المفحطين الآن صاروا يتعاملون عن طريق رسائل ال (sms) حيث يحددون مواقعهم مبكراً ثم يراسلون بعضهم البعض إضافة إلى محاولة توصيل الموقع الجديد من خلال الرسائل القصيرة وهو أمر كفيل بملء أي شارع.
كما يبرع هواة التفحيط خلال الفترة الأخيرة بتصميم مواقع الكترونية بطريقة احترافية يستعرضون فيها آخر المستجدات حول هوايتهم المفروضة تماماً داخل المجتمع، وسيلفت نظرك حجم الإمكانيات الكبيرة التي يملكها أنصار المفحطين على الانترنت حيث يبرعون بإخراج لقطات فيديو بطريقة مميزة وملفتة للنظر وبأساليب إخراجية حديثة، وسيتحتم عليك أن تستمع إلى الخلفيات الموسيقية المصاحبة التي تساير آخر ما أنتجته شركات الانتاج الغربية وهذه مفارقة كبيرة وهائلة لعشاق التفحيط الذين كانوا يفضلون حتى إلى ما قبل سنوات قليلة الاستماع إلى مطربين شعبيين على شاكلة بشير شنان أو علي طاهر الأحسائي أو حتى ما يسمى فيما بينهم ب (الكسرات).
من أكثر الأمور طرافة ما حواه أحد منتديات (التفحيط) حين أبدى أحدهم اعتذاره عن المشاركة في حركات التفحيط خلال العشرة أيام المقبلة وذلك لانشغاله بأداء اختبارات (الفصل الصفي) الذي يتابعه في إحدى الجامعات.. مفارقة ظريفة بلا شك، كما أن هناك العديد من لقطات الفيديو داخل تلك المواقع والتي تستعرض لقطات خاصة ب (الحوادث) والأوقات التي يظهر فيها بعض المفحطين في أوضاع سيئة جراء الحوادث التي تحصل لهم وظهرت هناك أكثر من لقطة (فيديو) تعرض آخر لحظات أحد المفحطين قبل ان يصطدم بعمود إنارة ويتوفاه الله في حادثة شهيرة حصلت العام الماضي وتأتي تلك اللقطات مصحوبة بأدعية دينية أو بمقاطع صوتية من القرآن الكريم.
أما آخر (صرعات) المفحطين فكانت غريبة هذه المرة حيث أظهر مشهد تلفزيوني بث من خلال الشبكة تسجيلاً من إحدى أشهر القنوات العالمية الا وهي قناة ال (B.B.C) يستعرض فيها مذيع البرنامج مع ضيفه رسالة وصلته برفقة مقطع (فيديو) لأحد أنصار التفحيط في السعودية وعرض المقدم اللقطة مع تعليق من ضيف البرنامج الذي أبدى اندهاشه من أسلوب المفحطين وقدرتهم على التحكم بالسيارة بطريقة غير مسبوقة كما يقول.
كل ذلك يأتي رغم سلبيات هواية التفحيط من ازعاج لمستخدمي الطرق وتكرار لمسلسل سرقة السيارات لاستخدامها في الاستعراض ناهيك عن خطورة الهواية بحد ذاتها وهو ما ينتج عنه وفيات لشبان في عمر الزهور نتيجة حرصهم ومشاهدتهم للمفحطين عن قرب.
- نقاط : 0
تاريخ التسجيل : 31/12/1969
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى